بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
قصيدة لشاعر العرب الأكبر : محمد مهدي الجواهري ( 1899 - 1997 ) .
هي قصيدة طويلة ، أنقل لكم أول خمسة عشر بيت ، التي كتبت بماء الذهب على ضريح الإمام الحسين (ع) ، ويقال كتبت إلى البيت الثني و العشرين .
واسمها " عينية الجواهري " و " آمنت بالحسين " :
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
ونظراً لصعوبة كلمات الشاعر فإني سأضع بين أيديكم بعض معاني الكلمات التي تحتاج لتبيانها :
البيت الأول : مثواك ( ثوى ) : بمعنى المقام والمكان ، أبلج - (بلج) : بمعنى الوضاء المشرق ، الواضح الظاهر .
البيت الثاني : أعبق (عبق) : بمعنى الذي يفوح منه رائحة الطيب .
البيت الثالث : رعيا (رعى ) : بمعنى الحفاظ .
البيت الرابع : الحبس : المنع ، نيّر : مايتضح من الطريق . ، مهيع ( هيع ) : البيّن .
البيت الخامس : يذال ( ذل) : الذل هو الإهانة ، بمعنى يُهان .
البيت السادس : الوتر ( وتر ) : بمعنى الفرد وعكسها الشفع الآية : " الشفع و الوتر " ، فذا -(فذ) : فريد .
البيت السابع : طامح (طمح) : الطامح أي المرتفع وطمح في الطلب أي أبعد فيه ، قنّع : راضين بالقسم .
البيت الثامن : مفزع ( فزع) : الإغاثة والنصرة وهي في هذا البيت بمعنى الكشف أي كاشفا أو مخيف ، الحتوف ( حتف ) : الحتف هو الموت .
البيت التاسع : تلوذ (لوذ) : اللوذ هو الإستتار ، والاحتصان به .
البيت العاشر : الكرامة (كرم) : ضد اللؤم ، بلقع : هي الأرض القفر .
البيت الحادي عشر : عفرت (عفر) : عفره في التراب أي مرغه فيه ، أو دمسه وضرب به الأرض ، تفرّى : (فرّى ) : بمعنى انشق ، يضرع ( ضرع) : بمعنى الخضوع والإذلا .
البيت الثاني عشر : سنابك ( سنبك) : طرف الحافر ، جالت ( جول) : طاقت ، جال القو م حوله أي انكشفوا ، ثم كروا ، يخشع ( خشع) : الخضوع أو السكون والتذلل .
البيت الثالث عشر : خلت ( خال ) : الظن أو التوهم ، أرفع (رفع) : شرف وعلا قدره .
البيت الرابع عشر : صومعة ( صومع) : كجوهرة ، الملهم ( لهم ) : أصيل الرأي ، كامل عظيم ، الكثير الخير والعطاء ، المبدع ( بدع ) : الأول الذي لم يسبق ، الغاية في كل شيء .
البيت الخامس عشر : الضريح : القبر .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
قصيدة لشاعر العرب الأكبر : محمد مهدي الجواهري ( 1899 - 1997 ) .
هي قصيدة طويلة ، أنقل لكم أول خمسة عشر بيت ، التي كتبت بماء الذهب على ضريح الإمام الحسين (ع) ، ويقال كتبت إلى البيت الثني و العشرين .
واسمها " عينية الجواهري " و " آمنت بالحسين " :
فِـدَاءً لـمثواكَ من مَضْــجَعِ ***** تَـنَـوَّرَ بالأبـلَـجِ الأروَعِ
بأعـبقَ مـن نـَفحاتِ الجِنـانِ ***** رُوْحَاً ومـن مِسْكِها أَضْـوَعِ
وَرَعْـيَاً ليومِكَ يومِ "الطُّفوف" ***** وسَقْـيَاً لأرضِكَ مِن مَصْـرَعِ
وحُـزْناً عليكَ بِـحَبْسِ النفوس ***** على نَهْجِكَ النَّـيِّـرِ المَهْيَـعِ
وصَوْنَـاً لمـجدِكَ مِنْ أَنْ يـُذَال ***** بما أنتَ تأبـاهُ مِـنْ مُـبْـدَعِ
فـيا أيُّـها الوِتْـرُ في الـخالدِينَ ***** فَـذَّاً ، إلى الآنَ لم يُـشْـفَـعِ
ويـا عِظَـةَ الطامـحينَ العِـظامِ ***** للاهـينَ عـن غَـدِهِمْ قُنَّـعِ
تعاليتَ من مُـفْـزِعٍ للحُـتوفِ ***** وبُـورِكَ قبـرُكَ من مَـفْـزَعِ
تلـوذُ الدُّهـورُ فَـمِنْ سُـجَّـدٍ ***** على جانبـيـه ومـن رُكَّـعِ
شَمَمْتُ ثَـرَاكَ فَـهَبَّ الـنَّـسِيمُ ***** نَسِيـمُ الكَرَامَـةِ مِنْ بَلْقَـعِ
وعَـفَّـرْتُ خَدِّي بحيثُ اسـتراحَ ***** خَـدٌّ تَـفَـرَّى ولم يَـضْـرَعِ
وحيـثُ سـنـابِكُ خيلِ الطُّـغَاةِ ***** جالتْ عليـهِ ولم يَـخْـشَـعِ
وَخِـلْتُ وقـد طـارتِ الذكرياتُ ***** بِـروحي إلى عَـالَـمٍ أرْفَـعِ
وطُـفْتُ بقـبرِكَ طَـوْفَ الخَـيَالِ ***** بصومعـةِ المُـلْهَـمِ المُبْـدِعِ
كـأنَّ يَـدَاً مِـنْ وَرَاءِ الضَّـرِيحِ ***** حمراءَ " مَبْـتُـورَةَ الإصْـبَـعِ"
بأعـبقَ مـن نـَفحاتِ الجِنـانِ ***** رُوْحَاً ومـن مِسْكِها أَضْـوَعِ
وَرَعْـيَاً ليومِكَ يومِ "الطُّفوف" ***** وسَقْـيَاً لأرضِكَ مِن مَصْـرَعِ
وحُـزْناً عليكَ بِـحَبْسِ النفوس ***** على نَهْجِكَ النَّـيِّـرِ المَهْيَـعِ
وصَوْنَـاً لمـجدِكَ مِنْ أَنْ يـُذَال ***** بما أنتَ تأبـاهُ مِـنْ مُـبْـدَعِ
فـيا أيُّـها الوِتْـرُ في الـخالدِينَ ***** فَـذَّاً ، إلى الآنَ لم يُـشْـفَـعِ
ويـا عِظَـةَ الطامـحينَ العِـظامِ ***** للاهـينَ عـن غَـدِهِمْ قُنَّـعِ
تعاليتَ من مُـفْـزِعٍ للحُـتوفِ ***** وبُـورِكَ قبـرُكَ من مَـفْـزَعِ
تلـوذُ الدُّهـورُ فَـمِنْ سُـجَّـدٍ ***** على جانبـيـه ومـن رُكَّـعِ
شَمَمْتُ ثَـرَاكَ فَـهَبَّ الـنَّـسِيمُ ***** نَسِيـمُ الكَرَامَـةِ مِنْ بَلْقَـعِ
وعَـفَّـرْتُ خَدِّي بحيثُ اسـتراحَ ***** خَـدٌّ تَـفَـرَّى ولم يَـضْـرَعِ
وحيـثُ سـنـابِكُ خيلِ الطُّـغَاةِ ***** جالتْ عليـهِ ولم يَـخْـشَـعِ
وَخِـلْتُ وقـد طـارتِ الذكرياتُ ***** بِـروحي إلى عَـالَـمٍ أرْفَـعِ
وطُـفْتُ بقـبرِكَ طَـوْفَ الخَـيَالِ ***** بصومعـةِ المُـلْهَـمِ المُبْـدِعِ
كـأنَّ يَـدَاً مِـنْ وَرَاءِ الضَّـرِيحِ ***** حمراءَ " مَبْـتُـورَةَ الإصْـبَـعِ"
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
ونظراً لصعوبة كلمات الشاعر فإني سأضع بين أيديكم بعض معاني الكلمات التي تحتاج لتبيانها :
البيت الأول : مثواك ( ثوى ) : بمعنى المقام والمكان ، أبلج - (بلج) : بمعنى الوضاء المشرق ، الواضح الظاهر .
البيت الثاني : أعبق (عبق) : بمعنى الذي يفوح منه رائحة الطيب .
البيت الثالث : رعيا (رعى ) : بمعنى الحفاظ .
البيت الرابع : الحبس : المنع ، نيّر : مايتضح من الطريق . ، مهيع ( هيع ) : البيّن .
البيت الخامس : يذال ( ذل) : الذل هو الإهانة ، بمعنى يُهان .
البيت السادس : الوتر ( وتر ) : بمعنى الفرد وعكسها الشفع الآية : " الشفع و الوتر " ، فذا -(فذ) : فريد .
البيت السابع : طامح (طمح) : الطامح أي المرتفع وطمح في الطلب أي أبعد فيه ، قنّع : راضين بالقسم .
البيت الثامن : مفزع ( فزع) : الإغاثة والنصرة وهي في هذا البيت بمعنى الكشف أي كاشفا أو مخيف ، الحتوف ( حتف ) : الحتف هو الموت .
البيت التاسع : تلوذ (لوذ) : اللوذ هو الإستتار ، والاحتصان به .
البيت العاشر : الكرامة (كرم) : ضد اللؤم ، بلقع : هي الأرض القفر .
البيت الحادي عشر : عفرت (عفر) : عفره في التراب أي مرغه فيه ، أو دمسه وضرب به الأرض ، تفرّى : (فرّى ) : بمعنى انشق ، يضرع ( ضرع) : بمعنى الخضوع والإذلا .
البيت الثاني عشر : سنابك ( سنبك) : طرف الحافر ، جالت ( جول) : طاقت ، جال القو م حوله أي انكشفوا ، ثم كروا ، يخشع ( خشع) : الخضوع أو السكون والتذلل .
البيت الثالث عشر : خلت ( خال ) : الظن أو التوهم ، أرفع (رفع) : شرف وعلا قدره .
البيت الرابع عشر : صومعة ( صومع) : كجوهرة ، الملهم ( لهم ) : أصيل الرأي ، كامل عظيم ، الكثير الخير والعطاء ، المبدع ( بدع ) : الأول الذي لم يسبق ، الغاية في كل شيء .
البيت الخامس عشر : الضريح : القبر .