..{ السـلآآآمـ عليييكمـ ..
الْلَّهُمَّـ صَـلِيَ عَلَـىَ مُحَمّـدّ وَ آآلِ مُحَمّــدّ وَ عَجَّـلِ فَرَجَهُمْـ ..
قصــة اثــرت بيــه هواي ،،
وحبييت انكمـ تشــااركوونــي فيهـآآ ..
..{ لَيْتَنَــيَ أْكُــوَنَ كَـأَخٌ ـوَوَكَـ }..
كان جاك من المتفوقين في دراسته ،، فطالما صرف الليالي في الدرس والسهر ،،
وكان يحظى بإفتخار الجميع من أهله واصحابه ..
والان، وبعد أن أنهى دروسه الجامعية ،، وفي يوم التخرج الجامعي له بالذات ،،
فوجئ بشيء لم يكن له اي حسبان جعله يطير من الفرح ..
فقد قدم له أخوه الكبير ،، سيارة جديدة مكافأة له ..
أخذ جاك تلك السيارة ،، وهو يشعر بالعجز عن التعبير بالشكر لما قدمه له اخوه ،، لانه لا شك ،، بإنه دفع ثمنها غاليا ،،
فكان كل يوم يحرص على أن تبقى نظيفة وبراقة ..
فكان غالبا ما يصطحب رفقائه ،، فخورا بتلك السيارة الشهباء وهي تلمع تحت اشعة الشمس ..
وذات يوم ،، مر ولد فقير من أمام بيت جاك ،،
وأخذ يتأمل بتلك السيارة الجديدة ،، وهو يدورحولها ويتمتم ..
التفت اليه جاك وناداه قائلا :. هل أعجبتك السيارة ايها الولد ..
التفت اليه الولد الفقير مجيبا :. هل هذه هي سيارتك يا سيد ..
نعم هذه لي ،فلقدقدمها لي أخي هدية منذ أسبوعين ..
ألم تكلفك أنت اي شيء ..؟؟
لا ابدا ..
أجاب الولد بحسرة .. هذه أمنيتي فيا ليت ....
أجابه جاك، تعال معي ، سآخذك مشوار ، لترى كم هي مريحة وجميلة ..
ركب جاك في السيارة، بينما جلس بجانبه ذلك الفقير ، وكأنه لأول مرة يركب في سيارة ..
فكان مذهولا للغاية، لا يصدق ما يحصل له ،, فلم ينطق بكلمةالبتة ..
وقبل أن يعودا ،، طلب منه ذلك الولد الفقيـر :. هل بإمكانك أن تمر من أمام بيتي ..
أبتسم جاك لدى سماعه سؤال الولد ..
فقال في نفسه :. لما لا ،، فإن ذلك الولد يرغب أن يري رفـاقه بإنه يركب في سيارةجديدة ..
مر جاك بسيارته الجديدة في شارع صغير ، حيث كان يسكن ذلك الولد الفقير ، ولدى اقتراب سيارته من مدخل ذلك المبنى
سأله الولد :. هل بإمكانك أن تنتظرني لحظة هنــآ ..؟
صعد ذلك الولد بسرعة على الدرج متجها نحو منزله ..
وبعد لحظات معدودة عاد،، لكنه كان ينزل الدرج بثقل وببطئ ..
نظر جاك الى ذلك الولد ،، وإذ به حاملا بذراعيه أخيه الصغير المفلوج ..
أقترب ذلك الولد من تلك السيارة الجديدة وهو حاملا أخيه و ابتسامةعريضة على وجهه ،،
رغم ثقل أخيه ..
ثم خاطب أخيه المفلوج قائلا :. أنا أعلم بأنك لاتقدر أن تمشي لترى تلك السيارات الجميلة ..
ولكن هل ترى هذه السيارة الجديدة ،، لقد قدمها له أخوه الكبير هدية ،،
وانا أريد أنأكون مثل أخيه في يوم من الأيام سأقدم لك يا أخي سيارة مثل هذه هدية ..
اح ـبتـــي ،،
إننا نعيش في أيامـ كثرت فيها الأنانية و محبة الذات ..
فما أكثر الذين يريدون دائما أن يأخذوا ظننا بأنهم كلما إزدادت مقتناياتهمـ إزدادت سعادتهمـ أيضا ..
لكن ،،
هذه ليست هي السعادة الحقيقة ،،
إن السعادة الحقيقية هي في القناعة..
وإن العطـــاء أفضل من الأخــــذ ..
فهل لكمـ أن تشاركـوا غيركمـ بما عندكمـ ~ .. !!
فـلم يقل هذا الفقير :. يا ليت لي أخ كأخــوك ..
بل قال :. يا ليتني أقدر أن أكون كأخيــك ..
و دمتــــمـ بح ــفظ البــآآري ~‘‘ ..
فـي امــآآن الله }..
الْلَّهُمَّـ صَـلِيَ عَلَـىَ مُحَمّـدّ وَ آآلِ مُحَمّــدّ وَ عَجَّـلِ فَرَجَهُمْـ ..
قصــة اثــرت بيــه هواي ،،
وحبييت انكمـ تشــااركوونــي فيهـآآ ..
..{ لَيْتَنَــيَ أْكُــوَنَ كَـأَخٌ ـوَوَكَـ }..
كان جاك من المتفوقين في دراسته ،، فطالما صرف الليالي في الدرس والسهر ،،
وكان يحظى بإفتخار الجميع من أهله واصحابه ..
والان، وبعد أن أنهى دروسه الجامعية ،، وفي يوم التخرج الجامعي له بالذات ،،
فوجئ بشيء لم يكن له اي حسبان جعله يطير من الفرح ..
فقد قدم له أخوه الكبير ،، سيارة جديدة مكافأة له ..
أخذ جاك تلك السيارة ،، وهو يشعر بالعجز عن التعبير بالشكر لما قدمه له اخوه ،، لانه لا شك ،، بإنه دفع ثمنها غاليا ،،
فكان كل يوم يحرص على أن تبقى نظيفة وبراقة ..
فكان غالبا ما يصطحب رفقائه ،، فخورا بتلك السيارة الشهباء وهي تلمع تحت اشعة الشمس ..
وذات يوم ،، مر ولد فقير من أمام بيت جاك ،،
وأخذ يتأمل بتلك السيارة الجديدة ،، وهو يدورحولها ويتمتم ..
التفت اليه جاك وناداه قائلا :. هل أعجبتك السيارة ايها الولد ..
التفت اليه الولد الفقير مجيبا :. هل هذه هي سيارتك يا سيد ..
نعم هذه لي ،فلقدقدمها لي أخي هدية منذ أسبوعين ..
ألم تكلفك أنت اي شيء ..؟؟
لا ابدا ..
أجاب الولد بحسرة .. هذه أمنيتي فيا ليت ....
أجابه جاك، تعال معي ، سآخذك مشوار ، لترى كم هي مريحة وجميلة ..
ركب جاك في السيارة، بينما جلس بجانبه ذلك الفقير ، وكأنه لأول مرة يركب في سيارة ..
فكان مذهولا للغاية، لا يصدق ما يحصل له ،, فلم ينطق بكلمةالبتة ..
وقبل أن يعودا ،، طلب منه ذلك الولد الفقيـر :. هل بإمكانك أن تمر من أمام بيتي ..
أبتسم جاك لدى سماعه سؤال الولد ..
فقال في نفسه :. لما لا ،، فإن ذلك الولد يرغب أن يري رفـاقه بإنه يركب في سيارةجديدة ..
مر جاك بسيارته الجديدة في شارع صغير ، حيث كان يسكن ذلك الولد الفقير ، ولدى اقتراب سيارته من مدخل ذلك المبنى
سأله الولد :. هل بإمكانك أن تنتظرني لحظة هنــآ ..؟
صعد ذلك الولد بسرعة على الدرج متجها نحو منزله ..
وبعد لحظات معدودة عاد،، لكنه كان ينزل الدرج بثقل وببطئ ..
نظر جاك الى ذلك الولد ،، وإذ به حاملا بذراعيه أخيه الصغير المفلوج ..
أقترب ذلك الولد من تلك السيارة الجديدة وهو حاملا أخيه و ابتسامةعريضة على وجهه ،،
رغم ثقل أخيه ..
ثم خاطب أخيه المفلوج قائلا :. أنا أعلم بأنك لاتقدر أن تمشي لترى تلك السيارات الجميلة ..
ولكن هل ترى هذه السيارة الجديدة ،، لقد قدمها له أخوه الكبير هدية ،،
وانا أريد أنأكون مثل أخيه في يوم من الأيام سأقدم لك يا أخي سيارة مثل هذه هدية ..
اح ـبتـــي ،،
إننا نعيش في أيامـ كثرت فيها الأنانية و محبة الذات ..
فما أكثر الذين يريدون دائما أن يأخذوا ظننا بأنهم كلما إزدادت مقتناياتهمـ إزدادت سعادتهمـ أيضا ..
لكن ،،
هذه ليست هي السعادة الحقيقة ،،
إن السعادة الحقيقية هي في القناعة..
وإن العطـــاء أفضل من الأخــــذ ..
فهل لكمـ أن تشاركـوا غيركمـ بما عندكمـ ~ .. !!
فـلم يقل هذا الفقير :. يا ليت لي أخ كأخــوك ..
بل قال :. يا ليتني أقدر أن أكون كأخيــك ..
و دمتــــمـ بح ــفظ البــآآري ~‘‘ ..
فـي امــآآن الله }..