جحا ذات يوم كان يتسوق فجاء رجل من الخلف وضربه كفا على خده فالتفت إليه جحا وأراد أن يتعارك معه ولكن الرجل اعتذر بشدة قائلا: إني آسف يا سيدي فقد ظننتك فلانا فلم يقبل جحا هذا العذر وأصر على محاكمته ولما علا الصياح بينهما اقترح الناس أن يذهبا إلى القاضي ليحكم بينهما ، فذهبا إلى القاضي ، وصادف أن ذلك القاضي يكون قريبا للجاني ولما سمع القاضي القصة غمز لقريبه بعينه ( يعني لا تقلق فسأخلصك من هذه الورطة ) ثم أصدر القاضي حكمه بأن يدفع الرجل لجحا مبلغ 20 دينارا عقوبة على ضربه فقال الرجل : ولكن يا سيدي القاضي ليس معي شيئا الآن فقال القاضي وهو يغمز له أذهب واحضرها حالا وسينتظرك جحا عندي حتى تحضرها ، فذهب الرجل وجلس جحا في مجلس القاضي ينتظر غريمه يحضر المال ولكن طال الإنتظار ومرت الساعات ولم يحضر الرجل ففهم جحا الخدعة خصوصا أنه كان يبحث عن تفسيرا لإحدى الغمزات التي وجهها القاضي لغريمهفماذا فعل جحا؟قام وتوجه إلى القاضي وصفعه على خده صفعة طارت منها عمامته وقال له : إذا أحضر غريمي الـ20 دينارا فخذها لك حلالا طيبا ، وانصرف جحا .
* تقول فتاة عن جدتها: عندما سافرت جدتي بالطائرة لأول مرة، جاءت المضيفة لها وقدمت لها الطعام، فما كان منها إلا أن قالت: والله لو أدري إني أبكلف عليكم ماجيت ... والله من النيات عند العجوز ذي يابعدي ..
وحده تقول قبل المغرب كانت امي تامرنا بفتح الشبابيك حتى يطلع الذباب برا … ومرة من الايام سالت المعلمة : لماذا نفتح النوافذ في منازلنا ؟ ورفعت اختي الصغيرة يدها ، وقالت وهي متحمسة : علشان نطرد الذباب يا استاذه !!!
تقول كانت اختي جالسة عند التلفزيون أثناء استعراض برامج الغد وجاء في العرض ( ثم نقدم لكم نشرة الاخبار المصورة الثالثة والاخيرة ) فرحت أختي مرررة .. وراحت لأمي : يمه يمه الحمد لله خلصنا من الاخبار بكرة الحلقة الاخيرة …
واحد فيلسوف وواحد أمي
راحوا رحله تخييم فى الغابه
وبعد ما وصلوا الى بقعه جميله...
أعدوا خيمتهم وتناولو العشاء وتسامروا
ثم ذهبوا للخيمه للنوم
وبعد منتصف الليل... ايقظ الامي صديقه الفيلسوف
وقال له: انظر الى الاعلى وقل لى ماذا ترى؟
فقال الفيلسوف: أرى ملايين النجوم
فسأله: وماذا تكتشف من هذا؟
ففكر الفيلسوف قليلا وقال:
لو قلنا فلكيا ، فهذا يدلنا على وجود مئات وملايين الكواكب والمجرات
اما بالنسبه للوقت فتقريبا الساعه الان قبل الثالثه صباحا بدقائق،
وبالنسبه للجو....فأظن ان الجو سيكون صحوا وجميلا غدآ
ثم أخيرآ فإن الله سبحانه وتعالى يرينا قدرته ، وكم نحن ضعفاء وتافهين بالنسبه لهذا الكون العظيم
لكن قللى انت: على ماذا يدلك هذا المنظر...؟
فقال الأمي :
ياحمار ، خيمتنا انسرقت