[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شلونكم عيوني شلون الصحة ... بمناسبة قرب إمتحانات الفاينل حبيت قبل أن تبدي أن أهديلكم الجزء الثامن من سلسة خواطر المولى هي مو خاطرة بمعنى الكلمة ولكن نكدر نكول عليها نصف خاطرة ... أنشالله تعجبكم ...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عنوان الخاطرة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فال الله ولا فالك يا ابن المولى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الحمد لله رب العالمين وبه نستعين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على محمد العربي الصادق الأمين وعلى آله الطيبين الطاهرين الأئمة المعصومين وعلى صحبة الغر الميامين ومن تبعهم باحسان إلى يوم الدين واللعنة الدائمة على أعدائهم الحاقدين ... وبعد
أيها الناس أيها الأطباء يا أهل الخير يا أهل الأسنان دعوني أخبركم ما يترائى لي من مخيلة أكاد أتمزق حين أتخيلها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وكأني بكم وقد حان موعد الإمتحانات وقد نقلتم إلى قاعاتكم ... إلى ستولاتكم ... إلى مكان تكرهون اسمه وتهربون من ذكره ... تفرون من حلوه وتتشائمون من مره ... مكان لطالما اقرح جفونكم وانزل دموعكم ... وإذا بكم واقفين أمام القاعة وجوهكم مصفرة وعقولكم مفترة تنظرون إلى هذا وتبادرون إلى ذاك حاملين اوراقكم في اياديكم واقلامكم في جيوبكم وإذا بالمعلومات تتطاير يمينا وشمالا والعقول تتطافر صعودا ونزولا...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هذا يقول ما حل هذا السؤال وذاك يقول كيف هو الحال وأخر يجيبهم قائلا ما بالكم ؟؟؟ ما دوائكم ؟؟؟ تستحقون هذا الحال لأنكم كنتم إلى التسخيت مسارعين وإلى اللعب متعاونين وفي ربوع المنتدى بائتين فويل لكم وويل لمن كان معكم ذوقو ما كنتم تعملون هذا حالكم وهذا مكانكم وليس لكم ولا لأمثالكم أن تكونوا بأحسن من هذا الحال
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وإذا بالوقت يجري كما يجري الماء في الشلال وبدت نظراتكم تفسر حسراتكم وحركاتكم تبين حرقة أعصابكم فإذا بالساعة قد دقت والوقت قد حان وكلكم عرفت أنه وقت الامتحان وقت الذل والهوان الوقت الذي يكرم المرء فيه أو يهان واذا بشخص يأتي من ورائكم مخيف شكله مرعب كلامه قادما إليكم مبتسماً وإلي قاعتكم مبادرا وعلى حالتكم مستهزءا وإذا به قد حول الابتسامه إلى صرخة والمشية إلى وفقه ...
قائلا : ادخلوا قاعتكم لا بارك الله فيكم ...ألستم من أرادوا أن يكونوا أطباء وفي كليتكم أحباء فلماذا اراكم شاحبين الوجوه فبئس لأطباء عن العلم مبتعدين وإلى التسخيت مقدمين وعن السج مانعين وعن اي شي فيه خير هاربين ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وإذا بكم تدخلون القاعة دخول السجين إلى زنزانته .. مطأطئين الروس ضالمين النفوس وإذا بأقلامكم قد شُرعت وملازمكم قد منعت والامتحانات قد قُرعت وأبواب القاعة قد أقفلت فكيف بكم وأنتم في هذا الحال .؟؟ أيوجد من أسوء منكم حالا وأتعس منكم مكانا ...
ثم أتى نفس ذلك الشخص ماسكا ظرفا يحتوى على ما انتم منه خائفين ومن شكله مرتجفين وإذا به يفتح ذلك الظرف وإذا به يحتوي على مجموعة أوراق فبدأ بتوزيعها عليكم وإذا بكم تنظرون يمينا وشمالا وكأن ما في الورقة ليس من منهجكم ولا حتى من مرحلتكم وإذا بالأسئلة صعبة والطلاب تائهين وفي القاعة صافنين عن الاجابة غير قادرين ... الوجوه تحكي مصابها والعيون تروي عتابها ... كل في حيرة من أمره مذهولا مهزوما لا يعرف من الأسئلة نقطة ولا جواب يخلصه من هذه الورطة فليس هناك ما يساعدهم ولا يوجد ما يخفف عنهم فلا قصاصة ولا بشرومة ... ولا غش والنفس محرومة ...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وإذا بي أرى أوراقكم ناصعة البياض تشع نورا كأنه البدر في ليله التمام والضوء في وسط الضلام ليس فيها جواب ولا كلام ولا حتى عنوان ولا حتى سلام وإذا بي أرى سجاجين المرحلة يجيبون وفي الأوراق كاتبون أقلامهم تتخاطف يمينا وشمالا لا يتركون من الورقة مكانا إلا وكتبو فيه ولا زاوية إلا ونقشو فيها ... فوجوههم ضاحكة إذا نظرت إلى أعينهم لوجدتها تروي حكاية سجاج حقيقي أفنى عمره مرافقا للكتاب بعيدا عن الطلاب ... مجد مجتهد عن الطلاب مبتعد أولهم سجا وأخرهم تسخيتا وأكثرهم شكوى ... من النادي معتزلا إلى طرد العيون مسارعا وإلى الحرمل والبخور مطكطكا ... طلاب في كوزاتهم مفولين وعلى العشرات متعودين وفي امتحانتهم مستبشرين وفي قائمة الأوائل محجوزين ...
وإذا بكم يا أحبابي تسمعون صوت ذلك الرجل المرعب يدخل اذانكم ويسكت أفواهكم ويفركش أفكاركم ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قائلا : لم يبقى من الوقت إلا خمس دقائق فهلمو يا طلاب وسلمو أوراقكم فلو قدر للوحي أن ينزل لنزل ولو قدر لكم أن تجيبوا لأجبتكم ولكنكم قوم عصيتم فبكيتم وسخختتم فرسبتم هذا نصيبكم وهذا مصيركم تعسا لكم من أطباء متمردين وعن النصح معاندين وللكوزات مؤجلين وللمحاضرات ضاربين ... فإذا بها لحظات وأرى الطلاب ترفع أوراقها البيضاء وكأنها رايات الاستسلام ومعها الدموع المنهمرة والقلوب المنقهرة التي كانت بالرسوب مستبشرة ولكني أرى بعض الأوراق الي تلونت بالسواد حتى تكاد أن ترى الورقة كلها سوداء فلا يغرنك الأبيض وكثرته فإنه إن دل على شي إنما يدل على صفاء الورقة وخلوها من المعلومات وعدم احتوائها على الإجابات وأما من اسودت ورقته وتصخمت اجابته وجفت أحبار أقلامه فإنهم في نعيم لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هههههههههههههههههههههههههههههههه
طبعا السجاجين الي ذكرتهم بالقصيدة مو قصدي (( محمد رزاق ونور وائل )) هههههههههههه
في نهاية هذه الخاطرة نشكر لكم حسن القراءة ونأمل أن تكون قد نالت اعجابكم ...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عدل سابقا من قبل ☻♥ المولے ♥☻ في الإثنين يونيو 28, 2010 2:04 am عدل 1 مرات