مرحبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاً
كعادة قصصنا ... فاما ان تكون واقعيه ... واما ان تكون قصه ذو حكمه بليغه
اليوم .... سوف اقوم بكتابه قصه عائله سماويه تسكن بمنطقه الرساله ( ام العصافير سابقا ) .. هذه القصه الحقيقيه التي اتصور ان اهل السماوة اجمعهم يعرفون هذه القصه بتفاصيلها الدقيقه ..
علما ... ان القصه هي نقلا عن .... اقولها في الاخير لكي تبقي الاثارة في القصه
عائلة عراقيه سماويه بالامتياز ... الاب والام وابنهما الكبير الذي هو متزوج ولديه طفله ويسكن مع اهله في بيتهم .. واخيه الاصغر منه الذي هو في سن المراهقه ... هذه العائله تسكن في احدى المناصق الكبيرة جدا في مدينه السماوة وابعدها عن المركز ( 5 كم عن مركز المدينه )
في رمضان قبل الماضي وتقريباً في مثل هذه الايام ... الابن الاصغر الذي هو في سن المراهقه لديه اصدقاء ممن يتناولون الحبوب المخدرة والتي للاسف اصبحت بشكل لا يطاق في مدينتي .... ليس هذا موضوعنا .... هذا الابن الاصغر يطلب من امه نقوداً لشراء دراجه ناريه تكلفتها حسب ما قيل مليون ومائه وخمسون الف دينار عراقي ....
امه قامت بعمل سلفه ( جمعيه حسب قول اهالي النجف ) لتدبير له هذا المبلغ ... للاسف مقدار المبلغ الذي جمعته امه لم يكن كافياً ... حيث امه استطاعت ان تجمع له مليون دينار فقط .. ويحتاج مائه وخمسون فوقها لكي يكمل مبلغ الدراجه الناريه ....
الابن الاصغر اصبح متعصبا ومتذمرا ويريد النقود باسرع وقت لشراء الدراجه ... اهله يطلبون منه ان يصبر عليهم لكي يأمنون له المبلغ .... علما ان اخيه الكبير كان شديداً في التعامل معه حيث كان يمنعه من تناول السكائر التي تعلم عليها من قبل رفقاء السوء اصحاب المخدرات .....تطبيقاً للقول (الصاحب ساحب )
جاء اليوم الذي ينفذ فيه صبر الابن الاصغر .. فاذا به ياتي بسلاح ( رشاشه ) وملابس استعارها من احد اصدقاءه ... ووضعها قبل اذان المغرب في القطعه التي تقع خلف بيتهم .. حيث ان خلف بيتهم قطعه ارض لم تبنى بعد ....
اذان المغرب يقام ... العائله تتجمع حول مائدة الفطور .. الام وزوجه الابن الاكبر قامتا بطبخ الفطور ومن ثم اعدا سفرة الطعام ... الجميع ياكل ... ولا يعلمون بالقادم .. هل سوف ياتي اليوم الثاني وتتكرر هذه الجلسه حول مائدة الفطور ... لنرى نهايه القصه ....
الاب والابن الاكبر انتهيا من صلاتهما وارتاحا من يوم مشق عليهما بالعمل ... كعادة الرجال في كل مدننا الحبيبه بعد الفطور يخرجون الى الاسواق .. الى كورنيش المدينه .. الى المجالس الدينيه ...
ما هي الادقائق ... واذا بالابن الاصغر يخرج بعدهما ويقول انه خارج مع اصحابه .... بعد نصف ساعه من خروج الابن الاصغر الباب تطرق ولا يوجد في البيت سوى الام وزوجه الابن الاكبر وابنتها الطفله الصغيرة التي عمرها لايتجاوز السنتان
زوجه الابن الاكبر تنهض لكي ترى من الطارق ... تفتح الباب فاذا ..... بثلاثة رصاصات تدخل في جسمها ... علما انها حامل .... سقطت قتيله في ساعتها امام باب البيت الخارجيه ... الام تركض لترى ماذا يحصل ... فاذا بابنها الاصغر تجده بالمطبخ وحامل السلاح بيده ... تفاجات امه التي كانت حامله بيدها ابنه ابنها الكبير وضعتها في الارض .. وقالت له ماذا تفعل ... رفع السلاح بوجها فضربها طلقتان سقطت في الارض .. لكن لاتزال الروح في جسمها ...
الام تخاطب ابنها ... بني انتضرني يومان وساجلب لك المائه وخمسون الف دينار ... ولا تقتلني .... الولد ياخذ السكين من مكانه في المطبخ ويغرزة بقلب امه .. لا اعرف هل هي عدوته ام امه ؟ .. ليسكتها عن الكلام ....دهشت الطفله الجالسه بالارض فصرخت بصوت عال .... اخذ سلاحه وصوب طلقه في رئسها ليسكتها حالا .. مبارك له قضي عليهم جميعا !! لكن هل حصل على المائه وخمسون الف دينار بمقتلهم ؟؟؟
شرطه السماوة ... بعد دقائق امام بيتهم .. وهو داخل البيت .. لكنه استطاع التخلص من السلاح والملابس التي استعارها .. ورماها خلف بيتهم قبل مجيء الشرطه ... تدبير مسبق .. خطه ارهابي محترف
الشرطه .. افتح الباب .... الابن الاصغر .. اذهبوا من هنا لايوجد عندنا شيء .. اصاب بحاله لا اعرف ماهي ... الشرطه تكسر الباب وتدخل وترى الجريمه ... تاخذ اقوال هذا واقوال ذلك ... الاب والابن الاكبر قدما الى البيت وشاهدوا المصيبه .... ساعدهما الله وكان في عونهما
مدينه السماوة ( اقصد عوائلها ) (لان الشرطه بعد يومان اصبحوا وكانهم هم من فعلوا الجريمه) .. يتخذون اجراءات شديده .. عصابات ارهابيه دخلت هدفها قتل العوائل هكذا شاع بين الناس .. تصوروا .. اصبحت كل العوائل السماويه تحمل سلاحا في بيتها .. خوفا من العصابات الارهابيه .. حتى اتذكر مره مدرس اللغه الانكليزيه في المدرسه كان من هذه المنطقه .. يقول اخرج لاشغل المولده حاملا سلاحي معي !!! اخبرني بذلك في ايام دورات السادس لانني كنت ادرس عنده
مجلس العزاء يقام ... محافظ السماوة وقائد شرطه المدينه و مدير استخبارات السماوة ... يحضران الى الفاتحه .... الاب يطلب منهم بالقاء القبض على القاتل وسيكون مشكور لهم .... محافظ السماوة ... نحن نعرف القاتل لكن ننتظر انتهاء الفاتحه ...
اليوم الثالث للفاتحه ... دوريه شرطه تاتي للمجلس وتاخذ الابن الاصغر المجرم الى المديريه .. تصوروا لم تحتاج خمس دقائق في اعترافه .. جارهم شاهد الحاله كامله من على سطح بيته ... والملابس التي استخدمها في الجريمه ... جلبوها امامه ... انزل راسه وقال انا القاتل ... الاب من يقتله يقوم لي بفضل لا استطيع ان اوفي له طول حياتي ....
قناة السماوة تبث التحقيق كاملا معه ...
الضابط .. هل ندمت !! .... فات الاوان يا حضرة الضابط
المجرم .. نعم .. انها .. امي .. لكن اهلي كانوا يضغطوا عليه كثيرا بالاخص اخي الكبير لا يسمح لي بالتدخين
ثم يقص كيف قام بقتلها ..... وهو مصدر القصه الذي قلت لكم اقوله في نهايه القصه كذلك والده الذي اخبرني ببعض الاشياء .. لمعرفتي الشخصيه بهم .. حيث انهم جيران بيت خالتي
للاسف كان اعترافه موجود على You Tube لكن للاسف لم احصلها بحثت عنه ولم اجده
قبل اشهر من الان ...... حكم الاعدام يصدر بحقه .. وكان القضاء متعطش بتنفيذه .. فبعد اسبوع تم اعدامه ... الى جهنم وبئس المصير
من يقرءها يضن بان الكعبي قص لنا قصه من خياله لتعلقه بالقصص .. لكن للاسف هذه حقيقه
اعتذر لاطالتي في القصه .. لكن هكذا نجازي التي اطعمتني بعد صيامي .. لكم التعليقات
كعادة قصصنا ... فاما ان تكون واقعيه ... واما ان تكون قصه ذو حكمه بليغه
اليوم .... سوف اقوم بكتابه قصه عائله سماويه تسكن بمنطقه الرساله ( ام العصافير سابقا ) .. هذه القصه الحقيقيه التي اتصور ان اهل السماوة اجمعهم يعرفون هذه القصه بتفاصيلها الدقيقه ..
علما ... ان القصه هي نقلا عن .... اقولها في الاخير لكي تبقي الاثارة في القصه
عائلة عراقيه سماويه بالامتياز ... الاب والام وابنهما الكبير الذي هو متزوج ولديه طفله ويسكن مع اهله في بيتهم .. واخيه الاصغر منه الذي هو في سن المراهقه ... هذه العائله تسكن في احدى المناصق الكبيرة جدا في مدينه السماوة وابعدها عن المركز ( 5 كم عن مركز المدينه )
في رمضان قبل الماضي وتقريباً في مثل هذه الايام ... الابن الاصغر الذي هو في سن المراهقه لديه اصدقاء ممن يتناولون الحبوب المخدرة والتي للاسف اصبحت بشكل لا يطاق في مدينتي .... ليس هذا موضوعنا .... هذا الابن الاصغر يطلب من امه نقوداً لشراء دراجه ناريه تكلفتها حسب ما قيل مليون ومائه وخمسون الف دينار عراقي ....
امه قامت بعمل سلفه ( جمعيه حسب قول اهالي النجف ) لتدبير له هذا المبلغ ... للاسف مقدار المبلغ الذي جمعته امه لم يكن كافياً ... حيث امه استطاعت ان تجمع له مليون دينار فقط .. ويحتاج مائه وخمسون فوقها لكي يكمل مبلغ الدراجه الناريه ....
الابن الاصغر اصبح متعصبا ومتذمرا ويريد النقود باسرع وقت لشراء الدراجه ... اهله يطلبون منه ان يصبر عليهم لكي يأمنون له المبلغ .... علما ان اخيه الكبير كان شديداً في التعامل معه حيث كان يمنعه من تناول السكائر التي تعلم عليها من قبل رفقاء السوء اصحاب المخدرات .....تطبيقاً للقول (الصاحب ساحب )
جاء اليوم الذي ينفذ فيه صبر الابن الاصغر .. فاذا به ياتي بسلاح ( رشاشه ) وملابس استعارها من احد اصدقاءه ... ووضعها قبل اذان المغرب في القطعه التي تقع خلف بيتهم .. حيث ان خلف بيتهم قطعه ارض لم تبنى بعد ....
اذان المغرب يقام ... العائله تتجمع حول مائدة الفطور .. الام وزوجه الابن الاكبر قامتا بطبخ الفطور ومن ثم اعدا سفرة الطعام ... الجميع ياكل ... ولا يعلمون بالقادم .. هل سوف ياتي اليوم الثاني وتتكرر هذه الجلسه حول مائدة الفطور ... لنرى نهايه القصه ....
الاب والابن الاكبر انتهيا من صلاتهما وارتاحا من يوم مشق عليهما بالعمل ... كعادة الرجال في كل مدننا الحبيبه بعد الفطور يخرجون الى الاسواق .. الى كورنيش المدينه .. الى المجالس الدينيه ...
ما هي الادقائق ... واذا بالابن الاصغر يخرج بعدهما ويقول انه خارج مع اصحابه .... بعد نصف ساعه من خروج الابن الاصغر الباب تطرق ولا يوجد في البيت سوى الام وزوجه الابن الاكبر وابنتها الطفله الصغيرة التي عمرها لايتجاوز السنتان
زوجه الابن الاكبر تنهض لكي ترى من الطارق ... تفتح الباب فاذا ..... بثلاثة رصاصات تدخل في جسمها ... علما انها حامل .... سقطت قتيله في ساعتها امام باب البيت الخارجيه ... الام تركض لترى ماذا يحصل ... فاذا بابنها الاصغر تجده بالمطبخ وحامل السلاح بيده ... تفاجات امه التي كانت حامله بيدها ابنه ابنها الكبير وضعتها في الارض .. وقالت له ماذا تفعل ... رفع السلاح بوجها فضربها طلقتان سقطت في الارض .. لكن لاتزال الروح في جسمها ...
الام تخاطب ابنها ... بني انتضرني يومان وساجلب لك المائه وخمسون الف دينار ... ولا تقتلني .... الولد ياخذ السكين من مكانه في المطبخ ويغرزة بقلب امه .. لا اعرف هل هي عدوته ام امه ؟ .. ليسكتها عن الكلام ....دهشت الطفله الجالسه بالارض فصرخت بصوت عال .... اخذ سلاحه وصوب طلقه في رئسها ليسكتها حالا .. مبارك له قضي عليهم جميعا !! لكن هل حصل على المائه وخمسون الف دينار بمقتلهم ؟؟؟
شرطه السماوة ... بعد دقائق امام بيتهم .. وهو داخل البيت .. لكنه استطاع التخلص من السلاح والملابس التي استعارها .. ورماها خلف بيتهم قبل مجيء الشرطه ... تدبير مسبق .. خطه ارهابي محترف
الشرطه .. افتح الباب .... الابن الاصغر .. اذهبوا من هنا لايوجد عندنا شيء .. اصاب بحاله لا اعرف ماهي ... الشرطه تكسر الباب وتدخل وترى الجريمه ... تاخذ اقوال هذا واقوال ذلك ... الاب والابن الاكبر قدما الى البيت وشاهدوا المصيبه .... ساعدهما الله وكان في عونهما
مدينه السماوة ( اقصد عوائلها ) (لان الشرطه بعد يومان اصبحوا وكانهم هم من فعلوا الجريمه) .. يتخذون اجراءات شديده .. عصابات ارهابيه دخلت هدفها قتل العوائل هكذا شاع بين الناس .. تصوروا .. اصبحت كل العوائل السماويه تحمل سلاحا في بيتها .. خوفا من العصابات الارهابيه .. حتى اتذكر مره مدرس اللغه الانكليزيه في المدرسه كان من هذه المنطقه .. يقول اخرج لاشغل المولده حاملا سلاحي معي !!! اخبرني بذلك في ايام دورات السادس لانني كنت ادرس عنده
مجلس العزاء يقام ... محافظ السماوة وقائد شرطه المدينه و مدير استخبارات السماوة ... يحضران الى الفاتحه .... الاب يطلب منهم بالقاء القبض على القاتل وسيكون مشكور لهم .... محافظ السماوة ... نحن نعرف القاتل لكن ننتظر انتهاء الفاتحه ...
اليوم الثالث للفاتحه ... دوريه شرطه تاتي للمجلس وتاخذ الابن الاصغر المجرم الى المديريه .. تصوروا لم تحتاج خمس دقائق في اعترافه .. جارهم شاهد الحاله كامله من على سطح بيته ... والملابس التي استخدمها في الجريمه ... جلبوها امامه ... انزل راسه وقال انا القاتل ... الاب من يقتله يقوم لي بفضل لا استطيع ان اوفي له طول حياتي ....
قناة السماوة تبث التحقيق كاملا معه ...
الضابط .. هل ندمت !! .... فات الاوان يا حضرة الضابط
المجرم .. نعم .. انها .. امي .. لكن اهلي كانوا يضغطوا عليه كثيرا بالاخص اخي الكبير لا يسمح لي بالتدخين
ثم يقص كيف قام بقتلها ..... وهو مصدر القصه الذي قلت لكم اقوله في نهايه القصه كذلك والده الذي اخبرني ببعض الاشياء .. لمعرفتي الشخصيه بهم .. حيث انهم جيران بيت خالتي
للاسف كان اعترافه موجود على You Tube لكن للاسف لم احصلها بحثت عنه ولم اجده
قبل اشهر من الان ...... حكم الاعدام يصدر بحقه .. وكان القضاء متعطش بتنفيذه .. فبعد اسبوع تم اعدامه ... الى جهنم وبئس المصير
من يقرءها يضن بان الكعبي قص لنا قصه من خياله لتعلقه بالقصص .. لكن للاسف هذه حقيقه
اعتذر لاطالتي في القصه .. لكن هكذا نجازي التي اطعمتني بعد صيامي .. لكم التعليقات